mercredi 24 octobre 2012

نجمة

عندي مدة نلاجي ... نلوج على حاجة ضاعت عندها سنين .... إحساس يتمناه أي انسان .... نلوج على راحة البال ... على السعادة كيما نقولوا .... على أيامات تعدات كيما سوايع ... كيما رمشة عين ... أيامات كنت فيها أسعد مخلوق في دنيا ... نلوج عالحب إلي ضيعتو... نلوج على أحلام بنيتها ... على وعود خذيتها... نلوج على طفلة حبيتها ... طفلة عرفتها صدفة ... لعبة وضحكة ... كانت حكاية غريبة ... كانت بيناتنا مسافات طويلة .... أما ما منعني حتى شيء ..... كملت مع لحكاية ... سميتها نجمة وصورتها في سمايا ... سهرت معها ليالي ... وحكيتلها على حوالي ... سمعتني وسمعتها ... عرفتني وعرفتها ... حبيتها ... عشقتها ... تنفستها ... أدمنتها... بدلتلي حياتي.. نستني في همومي ... رجعتلي الامل في دنيتي... تعدات معها سنين حلوة ... وفي لحظة نجمتي طفات ... وحياتي ولات ضلام في ضلام .... مشات وهزت معها الفرحة ... هزت معها الرغبة في الحياة ... أنا الغالط.. أنا إلي خليتها تمشي ... أنا إلي طفيت نجمتي وصورت في بقعتها شوك وطريق ضلام ... بقيت عايش عالاوهام .... عملت مالحزن صاحب والعذاب رفيق ... من وقتها نستنى في معجزة ... نستنى في سيناريو متع فيلم رومانسي ... نستنى في نهاية سعيدة ... و مازلت نستنى ... يمكن تكون نهاية حزينة ... يمكن البطل تتبدل حياتو وتكون نهاية من نهايات إلي يفزدو حلاوة الفيلم ... يمكن البطلة تكتب سيناريو اخر ... كل شيء ممكن ... إلا حاجة وحدة ... فقرة في القصة ... مشهد تمثل وما يتفسخش ... لحظة إلي تولد الحب في قلب البطل. 


mardi 10 avril 2012

وين على خير ؟؟؟


لماذا نتصارع على شيءٍ يمكن أن يحل بتفاوض ؟؟ هناك أمران لا نقاش فيهما :
1/ الجماهير التي نزلت إلى شارع الحبيب بورقيبة يوم 9 أفريل كان الأجدر أن تلتزم بالقرار الوزاري وتكتفي بتظاهر في شارع 
محمد الخامس أو أحد الشوارع المجاورة له. ( العاصمة واسعة يا ديني)

2/ بالنسبة لتدخل قوات الأمن العنيف كان من الممكن أن يتفادى الجهاز الأمني كل هذه الاشتباكات بتطويق المنطقة وعدم ترك أي 

مجال لدخول المتظاهرين ( على أساس انو وزارة الداخلية ماكنتش تعرف إلي فما مسيرة)

شوية تحليل ( حمد المغيربي رجعت روحي) :
1/ حسب ما نشوف فالفسبوك الباجات 3 أنواع: الأول مع الوزارة ويبرتاجي كان في فضايح المتظاهرين ويسب فيهم وياخويا قداش 
شمايتيا، النوع الثاني عامل حقوقي وجايبها ديمقراطية يبرتاجي في تصاور الحاكم  والمجموعات ألي سموهم ميليشيات الحزب 
الحاكم، أما نوع ثالث هو هاك الباجات متع مسكينة يا تونس ومتع جماعة ما علبالي.
2/ أعضاء المجلس تأسيسي اش مهبطهم لشارع ؟؟؟ كن يحبوا يمجدوا ذكرى شهداء ينجمو يقراو الفاتحة فالمجلس ويعملوا دقيقة 
صمت ويعبروا على كل إلي عينهم فيه ويتلهو فالخدمة إلى عطهالهم الشعب

3/ شفت برشا تصاور خلتني نشك إلي بالمجد فما مندسين فالحكايه أما مشيرتين ... شكونهم وشكون بعثهم التحقيق يجيب ....

ملخر هكا منش بش نجمو نقدمو حتى خطوة في مسار الديمقراطية والحرية ..... سوى من ناحية الفئة التي تطالب بحقها في تظاهر 
ولا من ناحية الأمن إلي إستعمل القوة .... كن بش نواصل هكا بش تصير  انقسامات كبيرة في الشارع التونسي (هذا على أساس 

انها مازالت ما صارتش) وموش مستبعد نصل حتى إلى إستعمال العنف من  المواطنين تجاه بعضهم ...

الحاجة إلي حبيت نوصللها: يزي ما سبينا بعضنا ويزي من التهم الباطلة إلي نتراشق بها كل يوم ... (منحكيش على الفئة المثقفة 

متع البلاد خاطر موش مواطن عادي كيفي انا باش يعرفهم شنوا صحيح وشنوا الغالط)  نحكي على المواطنين إلي كلهم كيف 

بعضهم، تجمعهم رايه واحدة، يجمعهم حب الوطن، جمعتهم كلمة وحدة ودمعة وحدة، مواطنين  كلهم صوت واحد لا همهم أفكار 

سياسيه ولا معتقدات دينيه، كان همهم الوحيد هو  إسقاط الظلم والظالم ، سهروا يعسو مع بعضهم وخرجوا لشارع مع بعضهم، 

حبيت نرجع ونشوف شعب قالوا عليه واعي، شعب  عرف يتحرر من طاغيه.....

نحب نعرف علاش جمعتنا كلمة وفرقتنا فكرة؟؟ علاش كنا خوات وتوا ولينا ضراير؟؟ علاش كان إلي ما عنداش ياكل بلاش وتوا 
حتى إلي عندا معادش لاحق بش ياكل؟؟ ........ وين ماشين ؟؟؟ وقتاش بش تفيقوا ؟؟؟ فاش تستنو؟؟ .....

lundi 9 janvier 2012

نهايتي


ما اقسى تلك اللحظات التي ترى فيها حلمك يتلاشى بين صفحات الأحزان وما أصعب ذلك الأحساس بالعجز وانت تفقد الأمل في غد مشرق ،ما أصعبه من شعور عندما تخرج من طريق مسيج بالورود لتعود إلى طريقك المليء بالأشواك، إحساس غريب عندما تكون حياتك مضاءة بنور جميل يختفي فجأة ليتحول إلى ضلام دامس. تنتهي الكلمات ويبقى القرار قرارا، قد أقبل برجوعي إلى ملعبي القديم وإلى وحدتي القاتلة ولكن لن أقبل بأن أكون سببا لحزنك ولن أترك لليأس مجالا لينال من أحلامك، سوف أبقى الصديق الذي عهدته والأخ الذي لطالم كان بجانبك.... فلا تحزني على وأسعديني بفرحك وضحكاتك ، كوني الطفلة التي أعرفها والمرأة القوية التي اتذكرها، كوني كما انتي فصداقتكي تكفيني...