lundi 9 janvier 2012

نهايتي


ما اقسى تلك اللحظات التي ترى فيها حلمك يتلاشى بين صفحات الأحزان وما أصعب ذلك الأحساس بالعجز وانت تفقد الأمل في غد مشرق ،ما أصعبه من شعور عندما تخرج من طريق مسيج بالورود لتعود إلى طريقك المليء بالأشواك، إحساس غريب عندما تكون حياتك مضاءة بنور جميل يختفي فجأة ليتحول إلى ضلام دامس. تنتهي الكلمات ويبقى القرار قرارا، قد أقبل برجوعي إلى ملعبي القديم وإلى وحدتي القاتلة ولكن لن أقبل بأن أكون سببا لحزنك ولن أترك لليأس مجالا لينال من أحلامك، سوف أبقى الصديق الذي عهدته والأخ الذي لطالم كان بجانبك.... فلا تحزني على وأسعديني بفرحك وضحكاتك ، كوني الطفلة التي أعرفها والمرأة القوية التي اتذكرها، كوني كما انتي فصداقتكي تكفيني...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire