فرحة لعمر

أنا ليوم فرحان علخر مش على خاطر مشيت ننتخب هاكي فرحة وحدها أما كيف شفت المدرسة معبية بالعباد كبار وصغار ، شباب وشياب ، نساء ورجال، كلهم جايين على خاطر حاجة وحدة، حب الوطن ، الأحساس بالمسؤلية، كيف نشوف مرا كبيرة خارجة وتبسيمة في فمها وتوري في صبعها بحنة تونس ازرقا ، نحس بالأمان والحرية ، نحس إلي شعب تونسي بالمجد يخاف على بلادو ويحبها كما قطعة من بدنو ، ليوم كيف نتفرج في تلفزة ونشوف مكاتب معبية من صبحية ، نشوف خلايق الحومة مصبحين وشادين اصف ويحترموا سيل كبير ويقدروا في نساء ، نعرف إلي تونس في خير، أول مرة نعرف شنوا معناها تظامن، أول مرة نحس إلي إن نحب الناس إلي قبلتها ليوم الكل ، حتى في اصف كل واحد يعطي في رايو من غير ما يسب إلي يخالفو، كل واحد مقتنع بفكرتو وما يحولش يأثر على غيرو، ليوم شفت مستقبل تونس ، ليوم عرفت إلي تونس غالية في قلوب التوانسة كل،ليوم نحيت من مخي فكرة اني نسيب بلادي ونمشي البلد الناس ،ليوم حسيت إلي احنا بدينا نرجعو في حق الشهداء، مهما تكون نتايج بعد هلعرس الكبير ، حتى كان ربح إلي يخالفني فالراي نبقى ديمة فرحان وديمة متفائل خاطر نعرف إلي توانسة هما إلي خطاروه ، وعطوه ثقتهم ، وفي صورة ما حب يلعب بذيلو ديمة فما توانسة يواجهه ويعاقفو اليد فاليد ضد إي واحد يمس معنى الحرية ... عند مدة ما كتبتش ، ما عنديش أفكار أما المرة هذي مش أفكار ، الكلام هذا ملقلب ومن جوجية ، هذا كلام من عند تونس خاطر كان جا تراب بلادي يتكلم راهو يصيح " نحبك يا شعبي " وإنا نحبكم يا توانسة... عاشت تونس وأكرم الله شهدائها ...