mercredi 9 novembre 2011

جوابي


تتعدى الأيام وتهزنا سقينا للمجهول ... ليك أنتي نكتب وليك انتي صورت تصويرة حلوة نسجتها من تعب وخوف، من سهر ودموع، ليك انتي نشكي قسوة الزمان وغربة لمكان ووحشة ليام، ريتك حلمتي وحسيت بيك تسري في دمي وروحي، وكيف تغيب عليا يخرج قلبي من بين ضلوعي، ستنيت برشا بش نسمع كلمة نحبك ، تمنيتها مرة تخرج من بين شفايفك ، مصدرها قلبك، تمنيت نسمعها اخر كلمة في حياتي، حبيت نحضنك ونبيع الدنيا وما فيها على جال بوسة من خدك، ما تخلنيش حاير، هايم وحدي، ما تخلنيش نتخبى ورى غلاف انسيان. نحبك؛ يا ريتك تعرف قداش، يا ليتك تحس شنوا معناها، أما توا فات ، صبري وفا ، توا عرفت إلي إنا نحلم وحبك شمعة حياتي وكان ضاع مني نضيع طريقي، فما نهار كنت نحبك ومازلت نحبك وبش نقعد نحبك لاخر لحظة في حياتي، ولازمك تعرف إلي حبك حطمني وسلب مني روحي وذاتي ، أما مانيش مسلم مهما كثرت وجعاتي. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire